غسيل الكلى في المنزل هو أسلوب رعاية صحية يُنفذ في بيئة منزلية باستخدام تقنيات العلاج البديلة للكلى، وهو يوفر حلاً فعالًا وآمنًا للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي أو أمراض الكلى في مراحلها النهائية. هذا النوع من الغسيل، المعروف باسم غسيل الكلى الدموي، يعمل كبديل لوظائف الكلى السليمة من خلال إزالة الفضلات والسموم والسوائل الزائدة من الدم، ومن ثم إعادة الدم النظيف إلى الجسم باستخدام مرشح خاص يُعرف بجهاز غسيل الكلى أو الكلى الاصطناعية. ولأن الكلى لم تعد قادرة على أداء وظائفها بكفاءة، يساعد هذا المرشح في تحقيق التوازن الحمضي للدم، إضافة إلى حقن الفيتامينات والمكملات الغذائية الضرورية خلال جلسات العلاج.

مرضى الفشل الكلوي الذين يخضعون لغسيل الدم يواجهون تحديات عديدة تعيقهم من الحفاظ على نمط حياة نشط. يرغب هؤلاء المرضى في الحرية التي تتيح لهم إجراء العلاج في أي وقت وفي أي مكان يتماشى مع روتينهم اليومي. تأتي أجهزة غسيل الكلى المحمولة لتلبية هذه الحاجة، حيث تمنحهم القدرة على الاستمتاع بنوعية حياة أفضل بين أحبائهم دون التقيد بجدران المستشفى. جانب مهم غالبًا ما يتم إغفاله هو نوعية الحياة وكيفية التعافي بعد جلسات غسيل الكلى بما يمكنهم من استعادة أنشطتهم اليومية المعتادة. لذلك، يُعتبر غسيل الكلى في المنزل اليوم خيارًا متخصصًا أثبت جدارته كأحد أفضل البدائل مقارنة بالعلاج في المستشفى